رئيس الاتحاد يشارك في اجتماع للتباحث في موضوع الاعتداء على مياه اليمونة

yamounawater
عقد اجتماع في مبنى مديرية البقاع في العمل البلدي – بعلبك، برعاية النائب علي المقداد للتباحث في موضوع الاعتداء على مياه اليمونة، وحضور مديري العمل البلدي في “حزب الله” حسين النمر وفي حركة “امل” هيثم اليحفوفي، رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك الدكتور ابراهيم نصار، رئيس اتحاد بلديات الشلال علي عساف، رؤساء بلديات: اليمونة طلال شريف، فلاوى علي السبلاني، بوداي محمد شمص، حدث بعلبك علي زعيتر، كفردان مهدي زعيتر، شمسطار سهيل الحاج حسن وطاريا رفعت حمية، مدير الصيانة في مؤسسة مياه بعلبك الهرمل محمد اسماعيل.
وألقى النائب المقداد البيان الصادر عن الاجتماع، فقال: “ركز المجتمعون في مداولاتهم بالمشكلة القديمة الجديدة، وهي الاعتداء على مياه الشفة والري التي تغذي منطقة بعلبك الهرمل من قبل، والذي يحرم آلاف الناس من الاستفادة من مياه اليمونة، كما استنكر الحضور هذا الاعتداء المتجدد والمسيء للناس، وطالبوا مؤسسة المياه ان تقوم بدورها، والقوى الامنية ان تأخذ دورها لحماية مصادر المياه ونقاط التحويل ومؤازرة القوى الأمنية المحلية، حتى يعود خط 16 و12 الى الخدمة، واقفال كل الخطوط المهربة وغير الشرعية”.
أضافوا: “المطلوب من الاجهزة الامنية حماية مصادر المياه، ومن المؤسسة تنظيم الخطوط والادوار بتوزيع عادل بين الشرائح الاجتماعية، ودرس امكانية انشاء خط جديد لمياه الشفة يكون مستقلا عن بقية الخطوط”.
وطالبوا وزارة الطاقة والمياه ب “رفع التلوث عن مجرى نبع اليمونة، وتشغيل محطة التكرير بشكل سليم، وانجاز الاعمال في بركة اليمونة، التي تم بدء العمل فيها منذ سبع سنوات، ولم ينته بعد”.
وتساءل المقداد عن “سبب المماطلة والاستهتار وإدارة الظهر لهذا المشروع الحيوي لأهالي المنطقة”.

حفل غداء لتكريم الرجال المسنين في بلدات الاتحاد

akaberkom3
أقام اتحاد بلديات غربي بعلبك حفل غداء لتكريم الرجال المسنين في بلدات الاتحاد، تحت عنوان “البركة في أكابركم”، في مطعم “قصر بعلبك”، برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد وفي حضور رؤساء بلديات المنطقة، معاون مسؤول مديرية العمل البلدي في “حزب الله” في البقاع هاني فخر الدين ومخاتير وفاعليات.
والقى رئيس الاتحاد الدكتور إبراهيم نصار كلمة أكد فيها ان “تكريمكم اليوم هو تكريم لنا، لأنكم أنتم أهلنا وذهبنا العتيق، وعندما نكرمكم فإننا نكرم جزءا من تاريخنا وأصلنا، وإنني أشكركم على التلبية، وأخص آباء الشهداء الذين هم تاج رؤوسنا ومفخرة أمتنا”.

ثم تحدث المقداد، فقال: “لم يأت التكريم من فراغ، فأنتم الأصل، وإننا بهذا التكريم نلبي وصية ديننا الحنيف ورسولنا الأكرم بأن نهتم بالمسن، ونحترام كبارنا، ونبر والدينا، وإننا نشعر بالفخر والاعتزاز عندما نحترم بعضنا البعض ويسود الود والصلاح في مجتمعنا. نفخر بوجود آباء الشهداء بيننا، فهم أعطوا أغلى ما عندهم لكي ننعم بالأمن والاستقرار، وما كنا لنحتفل اليوم بهذه المناسبة لولا دماء الشهداء، ولربما كان التكفيريون يعيثون فسادا هنا وفي كل مكان من لبنان، لأن المشروع الإرهابي التكفيري يستهدف المنطقة العربية بأسرها ووطننا بالطبع، وهؤلاء الذين تتلمذوا بمدارس الفكر الوهابي يستهدفون بإجرمهم كل من لا يشاركهم عقلهم المتحجر”.
أضاف: “كما دحرت المقاومة العدو الصهيوني وهزمته وطردته من وطننا وأبت أن يكون له موطئ قدم في لبنان، كذلك الأمر ستنتصر المقاومة على التكفيريين الإرهابيين، ولن تسمح بأن يكون لهم موطئ قدم في لبنان، وإحدى ميادين جهاد المقاومة اليوم الدفاع عن الدين الحنيف الذي يحاول التكفيريون تشويه تعاليمه”.
وختم المقداد: “كما كان الإمام الحسين رافضا للظلم والكفر والإساءة للدين، نحن اليوم نجدد البيعة والعهد لله وللامام الحسين الذي استشهد انتصارا للحق ضد الظلم. ونحن وإياكم سائرون على طريق رفع الظلم عن أهلنا وديننا والسير بثبات في مسيرة نصرة الحق”.
akaberkom1
akaberkom2
akaberkom4
akaberkom5
akaberkom6
akaberkom7